للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿نَارًا تَلَظَّى﴾ [الليل: ١٤] أي: تتلظى، قوله: "بحومانة" بفتح الحاء المهملة، وهو ما كان من فوق الرمل، أو دونه حين تصعده أو تهبطه، ويجمع على حوامين.

قوله: "الدراج" بفتح الدال، ورواه أبو عمرو بضمها، وزعم أنَّه سمعها من بعض ولد زهير ممن يوثق بعلمه، وقال: هو بلد، وقال أبو نصر: الدراج: مكان غليظ (١)، وزعم أبو عبيدة أن الدراج، والمتثلم أماكن بالعالية، ويقال: المتثلم: ماء لبني فزارة.

٢ - قوله: "ديار لها" أي: لأم أوفى، وروى الأصمعي: ودار لها، وقال: الرقمتان: روضتان إحداهما قرب المدينة، والأخرى: عندنا هاهنا، وقال أبو زياد الكلابي: هما من جانب الرغام من [بلاد] (٢) بني تميم من أطراف عارض اليمامة التي تلي مهب الجنوب.

قوله: "مراجع وشم" الوشم: أن تغرز المرأة في يديها بالإبرة ثم تذرُّ عليها الإثمد فيبقى أثره فيها، وأراد بالمراجع أنَّه يرجع إلى الوشم ليثبت، قوله: "في نواشر معصم" وهي عروق ظاهر الكف وباطنها، والمعصم -بكسر الميم: موضع السوار.

٣ - قوله: "بها العين" أي: فيها العين؛ أي: في الديار، والعين -بكسر العين: جمع عيناء، وهي البقرة الواسعة العين من بقر الوحش، و"الآرام": جمع ريم، وهو الظبي الأبيض، قوله: "يمشين خلفة" أي: مختلفة في المشي، ويقال: مختلفة في الألوان، قوله: "وأطلاؤها" أي: أولادها، وهو جمع طلا بفتح الطاء، قوله: "ينهضن من كل مجثم" أي: من كل مبرك يبركن فيه.

٤ - قوله: "فلأيًا عرفت الدار" أي: بعد إبطاء عرفت الدار، أي: لم أكن أعرفها، قال الجوهري: اللأي: الشدة والبطء (٣).

٥ - قوله: "أثافي": جمع أثفية، وهي الأحجار الثلاثة يوضع عليها القدر، قوله: "سعفًا" أي: محمودًا، والسعفة سواد فيه شيء من حمرة، ويقال: سعفته النار إذا لوحته، قوله: [معرس مرجل" وهو الموضع الَّذي توضع فيه القدر، وكل قدر عند العرب مرجل من برام أو صفر (٤) أو خزف، و"المعرس" بضم الميم وفتح العين وتشديد الراء المفتوحة وفي آخره سين مهملة وهو المنزل، و"المرجل" بكسر الميم والجيم، قوله: "ونؤيًا" بضم النون وسكون الهمزة، وهي الحفرة التي تحفر حول الخباء لترد ماء المطر، قوله: "كحوض الجد" بضم الجيم وتشديد الدال، وهي البئر، وتجمع على أجداد، قوله: "لم تتثلم" أي: تنكسر.


(١) الصحاح مادة: "درج".
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٣) الصحاح مادة: "لأي".
(٤) في (أ): من إبرام وصف وخزف.

<<  <  ج: ص:  >  >>