للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩ - وَرْدٌ عُرَاضُ السَّاعِدَينِ حدِيد … النَّابِ بينَ ضَرَاغِمِ غُثْرِ

٢٠ - يَصْطَادُ أحْدَانُ الرِّجَالِ فما … تَنْفَك أَجْرِيهِ على ذُحْرِ

٢١ - والسِّتْرُ دونَ الفَاحِشاتِ فَمَا … يَلْقَاكَ دُونَ الخيرِ مِنْ سِتْرِ

٢٢ - أُثني عَلَيكَ بِمَا عَلِمتُ وَمَا … أَسْلَفْتَ في النَّجْدَاتِ والذكْرِ

٢٣ - لَوْ كُنْتُ مِنْ شَيء سِوَى بَشَرٍ … كَنْتُ المنورُ لَيلَةَ الْبَدْرِ (١)

١ - قوله: "بقنة الحجر" القنة -بضم القاف وتشديد النون: أعلى الجبل، والحجر بكسر الحاء وسكون الجيم، قال أبو عمرو: ولا أعرف [لحجر] (٢) إلا حجر ثمود، ولا أدري هو ذاك أم لا، وحجر [اليمامة] (٣) غير ذاك مفتوح، قوله: "أقوين" أي: خلون، وأقوى الرجل إذا نزل بالقفر، قوله: "مذ حجج" أي: مذ سنين، وهي جمع حجة (٤)، ويروى: [من حجج] (٥) ومن شهر.

والمعنى: أقوت من أجل مرور السنين والدهور وتعاقبهما عليها.

٢ - قوله: "سوافي "بالسين المهملة جمع سافية، من سفت الريح تسفي، و: "المور" بضم الميم وفي آخره راء مهملة؛ التراب، و "القطر": المطر.

٣ - و "القفر" بالقاف والفاء، و "المندفع": حيث يندفع الماء، "إلى النحائب" بالنون والحاء المهملة، وهي آبار في موضع معروف، يقال لها النحائب، وليس كل آبار تسمى النحائب، قوله: "من ضفوى" بفتح الضاد وسكون الفاء: اسم موضع بأرض غطفان، قوله: "أولات الضال" بالضاد المعجمة وتخفيف اللام، وهو السدر البري.

٤ - قوله: "دع ذا": خطاب لنفسه؛ أي: دع هذا الذي هممت به واصرف قولك إلى مدح هرم، "خير الكهول وسيد الحضر" بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة، يقال: قوم حضر وقوم سفر، أراد به: خير من حضر وخير من غاب.

٥ - و "الحبس والأصر (٦) والأزل" (٧) واحد، ويقال: أراد بعام الحبس العام الذي أحدق


(١) هذا البيت زيادة من الديوان بشرح أبي العباس ثعلب، حتى تستكمل القصيدة كاملة (٩٠).
(٢) ما بين المعقوفين إضافة من ديوان زهير (٧٦).
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٤) بالفتح، وأما بالضم فهي الدليل والبرهان، وإذا فتحت فهو المرة من الحج.
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٦) الأصر: بفتح أوله بمعنى الحبس، وبكسره هو العهد.
(٧) الأزل: بفتح فسكون بمعنى الضيق، والشدة، وبكسر فسكون: الداهية.

<<  <  ج: ص:  >  >>