للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

راء، وهو الذي تدور عليه البكرة، و"العلق" بفتح العين المهملة واللام وهو الذي تعلق به البكرة من القامة. يقال: أعرني عِلقك" أي: أداة بكرتك.

٤٨ - قوله: "أقحمها" أي: أدخلها في المنسحق؛ أي: المتسع، و"انحسرت": انكشفت، والشِّعاب بكسر الشين المعجمة جمع شعب؛ وهو المكان الضيق، و"المختنق" موضع الاختناق.

٤٩ - و"ثلم الوادي" بالتحريك، وهو أن يثلم حرفه، و"الفرغ" بالفاء والغين المعجمة مجرى كل ريح وماء، و"المندلق" حيث يندَلق الوادي، وهو أن ينحدر في الأرض، ومنه اندلقت سرته إذا خرجت و"الصحصحان" المستوي، و"المنفهق" المستوي.

٥٠ - و"الأشاءات" جمع إشاءة وهي نخل صغار ملتفة، و"العُوق" بضم العين المهملة وفتح الواو: اسم مكان يقال له: ذات العوق، و"المدعاس": الذي تدعسه، أي: تطؤه. قال الجوهري: المِدْعَاسُ: الطريق الذي لينته المارة ثم أنشد البيت المذكور (١)، قوله: "دَعَق" بفتح الدال والعين المهملتين، يقال: دعق الطريق فهو مدعوق؛ أي كثر عليه الوطء، ودعقته الدواب: أثرت فيه.

٥١ - [قوله] (٢) "سياح الدسق" السياح: الماء الذي يسيح. و"الدسق": البياض، وقوله: "غزير المنبعق" أي: كثير الانبعَاق. أي: الشق وهو الموضع [الذي] (٣) ينبعق الماء منه. أي: ينشق ويسيل.

٥٢ - قوله: "في حائر" بالحاء المهملة، هو مكان مشرف النواحي يتحير فيه المار، و (الدفق) بفتح الفاء وأصله السكون حركت للضرورة، قوله: (كعكعه). أي رده عن البثق وهو الانفجار.

٥٣ - قوله: "واغتمس الرامي لها" أي: للأتن أراد دخل الرامي لها بين الأوق، وهي الحفرة فيها الماء، وهو جمع أوقة، و (الغِيل) بكسر الغين المعجمة كل شجر ملتف، و "القصباء" الأجمة، و "الخِيْس" بكسر الخاء المعجمة وسكون الياءآخر الحروف وفي آخره سين مهملة وهو الشجر الملتف، وموضع الأسد أيضًا، و"مختلق" بالخاء المعجمة معناه: تام.

٥٤ - قوله: "لا يلتوي" أي لا يتطير إذا سمع عاطسًا، ولا صوت غراب، وهو النغق


(١) الصحاح، مادة: "دعس".
(٢) سقط في (أ).
(٣) سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>