للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - رَبَتْ وَرَبَا فيِ كَرَمِهَا ابنُ مَدِينَةٍ … يَظلُّ عَلَى مِسْحَاتِهِ يَتركَّلُ

٨ - فقلت ................... … ........................... إلى آخره

١ - قوله: "الشاصيات": جمع شاصية وهي الزقاق المملوءة الشائلة القوائم، وبه يصف الأخطل الزقاق؛ كذا قاله الجوهري (١).

٢ - قوله: "ببيسانية" أي: بخمر بيسانية، نسبة إلى بيسان بلدة بغور الشام (٢) ينسب إليها الخمر، قوله: "يعل بها الساقي": من العلل وهو الشرب الثاني.

٥ - قوله: "جذوة" بتثليث الجيم وسكون الذال المعجمة، وهي قطعة من النار، وهي الجمرة.

٦ - قوله: "نمال": جمع نمل، قوله: "نقا" بفتح النون مقصورًا، وهو الكثيب من الرمل، قوله: "يتهيل" أي: ينصب.

٧ - قوله: "ربت" أي: زادت، قوله: "يتركل": من الركل وهو الضرب بالرجل الواحدة، وقد ركله يركله من باب نصر ينصر ولو خبر يظل، والجملة خبر لقوله: "ابن مدينة".

٨ - قوله: "اقتلوها" أي: الخمر؛ من قولهم: قتلت الشراب إذا مزجته بالماء، قوله: "بمزاجها" بكسر الميم وتخفيف الزاي وكسر الجيم؛ من مزج الشراب إذا خلطه بغيره، ومزاج الشراب: ما يخلط به.

الإعراب:

قوله: "فقلت": جملة من الفعل والفاعل وقوله: "اقتلوها": مقول القول، والباء في: "بمزاجها": تتعلق باقتلوا، قوله: "وحب" بضم الحاء المهملة [للمدح] (٣) كحبذا، قوله: "مقتولة" أي: ممزوجة، وانتصابها على التمييز، "وحين": منصوب على الظرف، قوله: "تقتل" أي: تمزج.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وحب بها" حيث جاء فاعل: "حب" الذي للمدح بالباء الزائدة، فإن قوله: "بها" في موضع الرفع بحب، ونقلت حركة عينه إلى فائه؛ وذلك لأن الأكثر أن حب يجيء مع غير "ذا" مضمومة الفاء بالنقل من حركة عينها (٤)، وقد لا تضم كما في الرجز الآتي عقب هذا.


(١) الصحاح مادة: "شصا".
(٢) ينظر معجم البلدان (١/ ٦٢٥).
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب).
(٤) ينظر الشاهد رقم (٧٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>