للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد النعت]

الشاهد الحادي عشر بعد الثمانمائة (١)، (٢)

وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللئِيمِ يَسُبُّني … وأَعِفُّ ثُم أَقُولُ مَا يَعْنِينِي

أقول: قائله رجل من بني سلول لم يعين اسمه، وبعده بيت آخر، وهو (٣):

٢ - غضبَانَ مُمْتَلِئًا عليَّ إِهَابُهُ … إِنِّي وَرَبِّكَ سُخْطُهُ يُرضِيني

وهما من الكامل.

قوله: "على اللئيم" هو الدنيء الأصل الشحيح النفس، قوله: "وأعف"، ويروى:

.............................. … فمضيت ثمة قلت لا يعنيني

أي: لا يقصدني، من عنى يعني إذا قصد.

الإعراب:

قوله: "ولقد" الواو للعطف إذا تقدمه شيء، والأَولى أن تكون للقسم، واللام للتأكيد، وقد للتحقيق، و "أمر": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "على اللئيم" يتعلق به، قوله: "يسبني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لقوله: "اللئيم"، والآية يجيء الكلام فيه، قوله: "وأعف": جملة من الفعل والفاعل، عطف على قوله: "يسبني"، قوله: "ثم أقول": عطف


(١) ابن الناظم (١٩٢)، وتوضيح المقاصد (٣/ ١٣٤)، وأوضح المسالك (٣/ ٣٩٦)، وشرح ابن عقيل (٣/ ١٩٦)، والبيت موضعه بياض في (أ).
(٢) البيت من بحر الكامل، وهو لرجل من سلول، وهو في الحكم، وانظره في الكتاب لسيبويه (٣/ ٢٤)، والخزانة (١/ ٣٥٧، ٣٥٨)، والدرر (١/ ٨٢)، وشرح التصريح (٢/ ١١)، وشرح شواهد المغني (١/ ٣١٠).
(٣) ينظر الخزانة (١/ ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>