للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد باب الاختصاص]

الشاهد الحادي والتسعون بعد التسعمائة (١)، (٢)

بنَا تَمِيمًا يُكْشَفُ الضَّبَابُ … ..........................

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج.

و"الضباب" بفتح الضاد المعجمة وتخفيف الباء الموحدة وفي آخره باء أخرى، وهو شيء كالغبار يكون في أطراف السماء، ومن ذلك يقال: ضبب البلد إذا كثر ضبابه ويوم مضب.

الإعراب:

قوله: "بنا": جار ومجرور يتعلق بقوله: "يكشف" أي: يكشف بنا الضباب، "والضباب": مرفوع لأنه مفعول ليكشف ناب عن الفاعل.

والاستشهاد فيه:

في قوله: "تميمًا" فإنه منصوب على الاختصاص، والتقدير: نَخُصُّ تميمًا، والباعث على الاختصاص إما إظهار فخر أو إظهار تواضع أو زيادة بيان، وهاهنا أراد به إظهار فخره بكونه من تميم أو لزيادة البيان (٣).


(١) توضيح المقاصد (٤/ ٦٣).
(٢) بيت من بحر الرجز لرؤبة، وقبله ديوانه (١٦٩) [راحت وراح كعصا السبساب]، ولا ثالث لهما، وانظر بيت الشاهد في الكتاب (٢/ ٢٣٤)، والهمع (١/ ١٧١)، والخزانة (٢/ ٤١٣)، والدرر (٣/ ١٥).
(٣) هذا البيت لا علاقة له بالباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>