للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشاهد الخامس والأربعون بعد المائة والألف (١)، (٢)

إِنْ يكُنْ طِبُّكَ الدَّلال فلوْ فِي … سَالِفِ الدَّهْرِ والسِّنِينَ الخَوالِي

أقول: أنشده أبو الحسن (٣)، ولم يعزه إلى أحد، [ونسبه ابن جني لعبيد بن الأبرص، ولكن يثبت في ديوانه، ووجد في بعض مجاميعه التي اختارها أبيات منه، وهي (٤):

١ - لَيسَ رَسمٌ عَلَى الدَّفِينِ ببالِ … فَلِوَى ذِرْوَةٍ فَجَنْبَي أَثَالِ

٢ - فَالمَرَوْرَاتُ فَالصَّفِيحَةُ قَفْرٌ … كُلُّ وَادٍ وَرَوْضَةٍ مِحْلَالِ

٣ - دَارُ حَيٍّ أَصَابَهُمْ سَالِفُ الدَّهـ … ـرِ فَأَضْحَتْ دِيَارُهُمْ كالخِلَالِ

٤ - مُقْفَرَاتٍ إلا رَمَادًا عَفِيًّا … وبَقَايَا مِنْ دِمْنَةِ الأطْلَالِ

٥ - وَأَوَارِيُّ قَدْ عَفَتْ ونُؤْيًا … ورُسُومًا غيَّرْنَ عَنْ أَحْوَالِ

٦ - تِلكَ عِرْسِي غضبى تُرِيدُ زِيَالِي … ألِبَيْنٍ تَقُولُهُ أَمْ دَلَالِ

٧ - إنْ يَكُن طِبُّكَ الفِرَاقَ فلَا أحْـ … فِلُ أَنْ تَعْطِفِي صُدُورَ الجِمَالِ

٨ - أَوْ يَكُنْ طِبُّكَ الدَّلَال ...... … ....................... إلخ

٩ - إِذ أَرَاهَا مِثْلَ المَهَاةِ وإذْ أَغْـ … دُو كَجَذْلَان مُرْخِيًا أَذْيَالِي

١٠ - فَدَعِي مَطَّ حَاجِبَيْكِ وعِيشِي … مَعَنَا بالرَّجَاءِ والتَّأْمَالِ

١١ - واتْرُكِي صَرْمَة عَلَى آلِ زَيْدٍ … بِالْقُطَيبَاتِ كُنَّ مِنْ أَوْرَالِ

١٢ - لَمْ تَكُنْ غَزْوَةَ الجِيَادِ وَلَمْ يُنْ … سَبْ بِآثَارِهَا صُدُورَ النِّعَالِ

١٣ - زَعَمْتَ أَنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَأَني قَلَّ … مَالِي وضَنَّ عَني الموَالِي


= وإن مضارع تلاها صرفا … إلى المضي نحو: لو يفي كفى
ينظر الأشموني بحاشية الصبان (٤/ ٤٢)، والجنى الداني (٢٨٣).
(١) ابن الناظم (٢٧٩)، والبيت ليس موجودًا في توضيح المقاصد، ولا في أوضح المسالك كما أشارت إليه رموز الشارح.
(٢) البيت من بحر الخفيف، وهو من قصيدة في الغزل لعبيد بن الأبرص في ديوانه (١١٢ - ١١٦)، ط. دار صادر، وانظر بيت الشاهد في تذكرة النحاة (٨٤)، والمغني (٦٤٩)، وشرح شواهد المغني (٩٣٧).
(٣) انظر البيت في معاني القرآن للأخفش (١/ ١٦٥، ٢٩٨)، تحقيق: د. هدى قراعة، وقد استشهد به الأخفش في الموضعين للشاهد هنا.
(٤) انظر الأبيات في ديوان عبيد بن الأبرص (١١٢)، ط. دار صادر، بيروت، وكثير منها في شرح شواهد المغني للسيوطي (٩٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>