للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شواهد الإخبار بالذي الألف اللام]

الشاهد الستون بعد المائة والألف (١)، (٢)

فَكَأَنَّمَا نَظَرُوا إلى قَمَرٍ … أوْ حَيثُ عَلَّقَ قَوْسَهُ قُزَحُ

أقول: قائله شقيق بن سليك الأسدي (٣)، وهو من الكامل، المعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "فكأنما" الفاء للعطف؛ لأن قبله أبياتًا ذكرها صاحب الحماسة (٤)، و "كأن" بطل عملها بما الكافة، و "نظروا": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "إلى قمر" يتعلق بها في محل النصب على المفعولية، قوله: "أو حيث": عطف على قوله: "إلى قمر"، قوله: "علق": فعل، وقوله: "قزح" فاعله، و"قوسه" مفعوله.


(١) توضيح المقاصد (٤/ ٢٩٩).
(٢) البيت من بحر الكامل، وقد نسب للحكم بن عبدل (شاعر أموي هجاء له عصا مشهورة يطلب بها عطاياه من الملوك مكتوبة على العصا) والبيت ثالث أبيات في شرح الحماسة للمرزوقي (١٧٨٤)، وهي كالآتي:
بيتًا همو بالظهر قد جلسوا … يومًا بحيث ينزع الذبح
فإن ابن بشر في مواكبه … تهوى به خطارة سرح
فكأنما نظروا ......... … .........................
وقد ذكرناها قريب، وانظر بيت الشاهد في الهمع (٢/ ١٤٦)، والدرر (٦/ ١٩٤)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (١٧٢).
(٣) شاعر إسلامي له شعر مختار في الحماسة (١٧٧) بشرح المرزوقي.
(٤) انظر الحماسة (١٧٨٤) وقد ذكرناها عن قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>