للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قلت: الغيل بالكسر؛ الأجمة، وموضع الأسد غيل مثل: خيس، ولا تدخله الهاء] (١)، قوله: "ونمر" بضم النون والميم؛ جمع نمر.

الإعراب:

قوله: "عيائيل أسود": كلام إضافي مبتدأ، [وهو من إضافة الصفة إلى موصوفها على قول ابن السيرافي، وعلى قول ابن الأعرابي تكون الإضافة مثل الإضافة في: دار زيد، وبيت عمرو] (٢)، وقوله: "فيها" مقدمًا خبره، قوله: "ونمر" عطف على: عيائيل.

الاستشهاد فيه:

في قوله: [عيائيل] (٣) حيث أبدلت الهمزة من ياء فعاييل، قال ابن هشام: لأن أصله: فعايل؛ لأن عيائيل جمع عيل -بكسر الياء- واحد العيال، والياء زائدة للإشباع (٤).

الشاهد الثامن والستون بعد المائتين والألف (٥)

....................... … .......... تنقاد الصياريف

أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد [إعمال المصدر] (٦)، وتمامه:

تنفي يداها الحصى في كل هاجرة … نفي الدراهيم تنقاد الصياريف (٧).

والاستشهاد فيه:

هاهنا في قوله: "الصياريف" حيث زاد الشاعر ياء قبل الفاء للإشباع (٨).


(١) و (٢) و (٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٤) أوضح المسالك (٤/ ٤٠٠)، وقال البغدادي: "على أن أصله: عيائل بهمزة مكسورة، والياء حصلت من إشباع كسرتها لضرورة الشعر كياء الصيارف فلم يعتد بها فصارت الياء بعد الألف في الحكم مجاورة للطرف فهمزت لذلك" شرح شواهد الشافية (٣٧٦، ٣٧٧).
(٥) أوضح المسالك (٤/ ٤٠٠).
(٦) ما بين المعقوفين بياض في (أ).
(٧) ينظر الشاهد رقم (٧١٣).
(٨) ينظر ما قيل في الشاهد السابق، وينظر معه أوضح المسالك (٤/ ٤٠٠)، والتصريح (٢/ ٣٧٠)، والمقتضب (٢/ ٢٥٨)، والمحتسب (١/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>