للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - قوله: "إذا وجهت وجهًا"؛ أي: إذا توجهت إلى جهة، والجهة والوجه بمعنى واحد، والهاء عوض من الواو و "مدلة" من الإدلال وهو التغنج (١).

٢ - و "كدراء" هي نوع من القطا، ويقال بها: الكدرى أيضًا ضرب من القطا غير الألوان، رقش الظهور صفر الحلوق. قوله: "رفهّا" من الرفاهية، و "شعوب" أي: متفرقة.

٣ - و "لم تصعد" أصله ولم تتصعد، فحذفت إحدى التاءين، و "أهوية" بضم الهمزة وسكون الهاء وكسر الواو وتشديد الياء آخر الحروف على وزن أفعولة، وهي الوهدة العميقة، وكذلك الهوة وارتفاعها على الابتداء، وخبرها قوله: "وتحتها" مقدمًا، و "صبوب" عُطِفَ عليه، وأراد بها ما انحدر من الأرض.

٥ - و "السكر" بكسر السِّين؛ ما يسكر فيه الماء من الأرض؛ أي: يحبس فيه، والسَّكر بالفتح؛ حبسك الماء.

٦ - قوله: "تزغمت" بالزاي والغين المعجمتين؛ من تزغم الفصيل: حَنَّ حنينًا خفيفًا.

٩ - و "كتيبُ" من كتبت البغلة إذا جمعت بين شفريها بحلقة أو سير.

١٠ - و "أرض تنوفة": هضبة في جبل طيئ.

١١ - قوله: "على أحوذيين" تثنية أحوذي، والأحوذي بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة وفتح الواو وكسر الذال المعجمة وتشديد الياء آخر الحروف؛ وهو الخفيف في الشيء لحذقه.

وفي ديوان الأدب: الأحوَذِيّ: الراعي المشمر للرعاية الضابط لما ولي وكذلك الأحوزي بالزاي المعجمة، وأراد بهما الشاعر ها هنا: جناحي قطاة يصفهما بخفتهما، وليست الياء فيه للنسبة وهذا كما يقال: النوع من الحصير بردي، ولنوع من التمر بَرْنِيّ (٢) ولنوع من الكلب زفتي (٣).

قوله: "استقلت" أي: استبدت، يقال: [استقل] (٤) الطائر: ارتفع في الهواء، قوله: "لمحة" أي: نظرة من لمح البرق والنجم لمحا، ورأيته لمحة البرق، ويروى:

............... اسْتَقَلَّتْ عَلَيهِمَا … نَجَاةً فَتَبْدُو تَارَةً وتَغِيبُ.

١٢ - قوله: "خِمس" بكسر الخاء المعجمة، وهو ورود الماء في اليوم الرابع بعد الرعي ثلاثة أيَّام.


(١) اللسان، مادة: "دلل" والتغنج هو شكل المرأة لزوجها؛ أي: بيان حسنها.
(٢) في اللسان: "برن": "البَرنيُّ ضربٌ من التمر أَصْفَرُ مُدَوّر، وهو أَجود التمر، واحدتُه بَرنيَّةٌ، قال أبو حنيفة: أَصله فارسي، قال: إنَّما هو بارِنيّ: فالبار الحَملُ، ونِيّ: تعظيمُ ومبالغة".
(٣) أي أسود من الزفت وهو القار.
(٤) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>