للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الثالث: قلَّ من يقف عليها وهي صحيحة سالمة من التصحيفات والتحريفات.

• الرابع: طلبًا لزيادة الفائدة.

• الخامس: حتى ينصف الحاسد من جهلة الأقران، ويرى ما فيه من قوة اجتهاد من ساق هذه وأمثالها في هذا الكتاب على نمط الصحة والصواب، ولعله يصفى خلده، ويهاجر حسده ليربح قلبه وجسده.

١ - قوله: "أمن آل نُعْم" بضم النون وسكون العين المهملة وفي آخره ميم؛ وهي اسم المرأة التي كان يشبب بها عمر بن أبي ربيعة، قوله: "فمهجّر" بتشديد الجيم [أصله: متهجر] (١) من التهجر وهو السير في الهاجرة.

٢ - قوله: "والمقالة تعذر" من الإعذار.

٥ - قوله: "لو يرعوي" أي: لو يكف عن القبيح.

٧ - و "الشحناء": العداوة.

٨ - قوله: "ألكني" معناه: كن رسولي وتحمل رسالتي إليها، وقد أكثروا من هذا اللفظ في الأشعار، قال عبد بني الحسحاس قوله (٢):

أَلِكْنِي إليهَا عَمْرَكَ اللَّهُ يَا فَتَى ......................................

والقياس أن يقال: ألاكه يليكه إلاكة، وقد حكي هذا عن أبي زيد، وهو وإن كان من الألوك في هذا المعنى وهو الرسالة، فليس منه في اللفظ؛ لأن الألوك فعول، والهمزة فاء الفعل إلا أن يكون مقلوبًا أو على التوهم.

٩ - و "الأكنان" جمع كن، وهي السترة، قال تعالى: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا﴾ [النحل: ٨١].

١٣ - قوله: "لئن كان إياه" المعنى: لئن كان هذا الرجل هو الرجل الذي رأيناه قبل، لقد


(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٢) شطر بيت من بحر الطويل من قصيدة طويلة قاربت المائة بيت لسحيم، وهي في ديوانه (١٦ - ٣٣)، ومطلعها قوله:
ودع هريرة إن تجهزت غاديًا … كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيًا
وبقية بيت الشاهد هو قوله:
........................ … بآية ما جاءت إلينا تهاديا
المفردات: ألكني: أي أبلغيها عني رسالة، ومنه المأكلة وهي الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>