للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - فالهمُّ بَيْضاتُ الخدُو … رِ هُنَاكَ لا النَّعَمُ المُراحُ

٨ - بِئْسَ الخَلَائِفُ بَعْدَنا … أولَادُ يَشْكُرَ واللِّقاحُ

٩ - مَنْ صَدَّ عَنْ نِيرَانِهَا … ......................... إلى آخره

١٠ - صَبْرًا بَنِي قَيْسٍ لها … حتَّى تُريحُوا أو تُرَاحُوا

١١ - إنَّ المَوائلَ خَوْفَها … يَعْتَاقُهُ الأجلُ المُتَاحُ

١٢ - هَيهاتَ جال الموت دُونَ … الفَوْت وانتُضِي السِّلاحُ

١٣ - كيف الحياةُ إذا خَلَت … مِنَّا الظواهرُ والبِطَاحُ

١٤ - أَيْنَ الأعزة والأَسِنَّةُ … عند ذلك والرِّماح؟

وهي من الكامل وفيه الإضمار والترفيل، تقول: من صد عن: مستفعلن مضمر، نيرانها: مستفعلن مضمر، [فأنا ابن قي: متفاعلن سالم، سٍ لا براح: مستفعلاتن] (١) مضمر مرفل، وعلى هذا باقيه، الإضمار: أن يسكن الثاني فيصير متفاعلن فيرد إلى مستفعلن، والترفيل: زيادة السبب الخفيف على تفعيلته حتَّى تصير: متفاعلاتن، وفي المضمر: مستفعلاتن.

١ - قوله: [أراهط] (٢) جمع الجمع، كأنهم قالوا: رهط وأرهط، ثم قالوا: أراهط.

٢ - قوله: "لجاحمها" من جحمت النار إذا اضطربت ومنه الجحيم، قوله: "التخيل" المضاف فيه محذوف؛ أي: صاحب التَّخَيُّل، قوله: "والمراح" بكسر الميم؛ اسم من مرح يمرَح من باب علم يعلم مرحًا، والمرح: شدة الفرح.

٣ - و"الصبار" مبالغة الصابر، قوله: "في النجدات" أي: في الشدائد، قوله: "والفرس الوقاح" بفتح الواو وتخفيف القاف؛ أي: الصلب الشديد يقال: حافر وقاح؛ أي؛ صلب شديد، ويجمع على وقح مثل: قَذَال وقُذُل.

٤ - قوله: "والنثرة الحصداء" النثرة -بفتح النون وسكون الثاء المثلثة وفتح الراء: الدرع الواسعة، والحصداء: صفتها، ومعناها: المحكمة الشديدة؛ من قولهم: رجل مُحْصد الرأي؛ أي: شديده، "والبيض" بفتح الباء الموحدة وسكون الياءآخر الحروف؛ جمع بيضة، وهي الخودة، ويجوز أن يكون بكسر الباء جمع أبيض وهو السيف.

٥ - "وتساقط التنواط": عطف على قوله: "وضعت أراهط" والتنواط بفتح التاء المثناة من فوق وسكون النون.


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>