للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: تامة الخلق لم يركب لحمها بعضه بعضًا ولا يوصف به الرَّجل، قوله: "أنيق" أي: حسن معجب.

٢ - قوله: "بسبسب" أي: مفازة (١)، و"الطريف" بالفاء؛ النصي إذا ابيض، و"النَّصيّ" بفتح النُّون وكسر الصاد المهملة؛ نوع من النبت، قوله: "حَنِيقَ" فعيل من الحنق وهو الغيظ.

٣ - و"العارض": الجبل، قال أبو عبيدة: وبه سمي عارض اليمامة، والعارض: السحاب المعترض في الأفق، قوله: "أن به الطريق" من الأنين، فكأنه أنَّ من كثرة السيل كأنين المريض من كثرة الوجع.

٤ - [قوله] (٢) "كأنَّ النَّبلَ بَينَهُمْ جَرَادٌ" شبه السهام بالجراد في كثرتها وغَشيَانها الهواء، قوله: "تصفِّقُه" بتشديد الفاء؛ أي: تحوله، وأصله من تصفيق الشراب وهو تحويله من إناء إلى إناء، قوله: "شآمية" أراد بها الريح التيِ تأتي من ناحية الشَّام، و"الخريق" بفتح الخاء المعجمة وكسر الراء؛ وهي الريح الباردة الشديدة الكثيرة الهبوب.

٥ - قوله: "كَأَنَّ هَزِيزَنَا" أي: تحركنا، من هز الحادي الإبلِ (٣) هزيزًا فاهتزت هي إذا تحركت في سيرها بحدائه، و"الأباءة" بفتح الهمزة والباء الموَحدة؛ القصب.

٦ - قوله: "بكل قرارة" أي: في كل قرارة، وهي القاع المستدير، وهي بفتح القاف والراء المخففة وبعد الألف راء أخرى، و"الجُمْجُمَةُ" بالضم؛ عظم الرأس المشتمل على الدماغ، و"الفليق" فعيل؛ من الفلق وهو الشق، ويستوي فيه المذكر والمؤنث.

٧ - و"ذو الطرفاء" موضع.

٨ - قوله: "تِيق" بكسر التاء المثناة من فوق وسكون الياء آخر الحروف، قال الأُموي (٤): التيق: السريع إلى الشر، وقال الأصمعيّ: هو الحديد (٥).

٩ - و"الموق" بضم الميم وسكون الهمزة في الأصل وها هنا أبدلت واوًا، وموق العين: طرفها مما يلي الأنف، و"اللحاظ": طرفها مما يلي الأذن، والجمع آماق.

١٠ - قوله: "بُحَّت": من البُحَّة، يقال: في صوته بُحّة إذا انقطع من كثرة العياط والبكاء.


(١) في (أ): وهي المفازة.
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٣) في (ب): للإبل.
(٤) لعله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الحكم الأُموي من أمراء بني أمية في الأندلس، كان من أهل العناية بالآثار والرواية والأدب تُوفِّي مقتولًا (٢٧٧ هـ)، ينظر الأعلام (٦/ ١٢٣).
(٥) ينظر الصحاح للجوهري مادة: (تأق)، واللسان مادة (تأق).

<<  <  ج: ص:  >  >>