للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - تتميز بالتراجم المختلفة للأعلام الذين يوردهم العيني في كلامه وكتابه.

٤ - تتميز بذكر عدة مراجع للشاهد الذي يورده العيني من الكتب التي يشرح شواهدها.

٥ - تتميز بترقيم الأبيات للمقطوعات التي يوردها العيني في كتابه تكملة للشاهد.

- مآخذ وسوآت:

١ - تخلو النسخة المطبوعة من الدراسة العامة التي تكون في أول الكتب المحققة، يتحدث فيها المحقق عن الكتاب وأهميته، ومنهج المؤلف للكتاب في تأليفه له، وعن المصادر والكتب التي استقى منها كتابه، وتأثيرها، وعن حسناته أو مآخذه، ممَّا يجعل القارئ بعد أن يقرأ هذه الدراسة متأهلًا للدخول في قراءة الكتاب، مستعدًّا للوقوف عما فيه، فقد وقف على معرفة إجمالية عنه قبل الدخول في تفاصيله، وهو ما فعلناه في الفصول الثمانية، التي تكونت منها الدراسة المختلفة عن الكتاب.

٢ - تخلو النسخة المطبوعة من فهارس تفصيلية للكتاب، فلا يوجد فيها فهرس لما يشتمل عليه الكتاب من آيات قرآنية، أو أحاديث، أو فهرس للأشعار والشواهد التي تملأ الكتاب، وإذا أراد قارئ أن يبحث عن شاهد، أو يقف على آخر، أو يعرف هل البيت في الكتاب أو لا فلا يستطيع؛ لأنَّ الكتاب يخلو من ذلك، مع كثرة الشواهد فيه، التي بلغت ألفًا وثلاثمائة وثمانين شاهدًا، غير الأبيات التي كانت تأتي عرضًا.

٣ - تخلو النسخة المطبوعة من وصف للنسخ المخطوطة التي رجع إليها المحقق؛ كما تخلو من المقارنات في الهامش والزيادة والنقصان في كل نسخة، وأعتقد أن المحقق رجع إلى النسخة المطبوعة على هامش الخزانة واطمأن إليها، وجعلها أصلًا له، وأنها كفته عن كل شيء في التحقيق، ومسائله وقضاياه.

٤ - هناك كثير من المسائل النحوية واللغوية، والتي كان يجب توثيقها من مراجعها، مع سهولتها، ولكن ذلك لم يكن.

٥ - لم تتميز العناوين البارزة في الكتاب مثل معنى البيت، أو كلمة الإعراب، أو وجه الاستشهاد، أو كلمة قوله، أو بيت الشاهد الذي كان يجب أن يكون بخطّ بارز واضح، أو يبدأ به أول الصفحة، وهو ممَّا يخص طباعة الكتاب.

٦ - ومما يخص الطباعة أيضًا أن الصفحة مليئة بالأسطر والكتابة، ممَّا يتعب القارئ، وكان يجب أن تكون أقل من ذلك، حتَّى لو زاد الكتاب جزءًا آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>