للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن مهْ هاهنا اسم فعل بمعنى: اكفف، وما: استفهام مستأنف وحدها (١).

٢ - قوله: "أن تركض العاليه" أراد فرسًا له.

٣ - قوله: "عاند" بالعين المهملة وكسر النون، وهو العرق الذي لا يخرج دمه على جهة واحدة، و"الغائله" بالغين المعجمة؛ ما غال من الماء وشرق، و "الجابيه" بالجيم؛ الحوض.

٤ - قوله: "تهوى به الهاويه" أي: المهواة، وتهوي بكسر الواو؛ أي: تسقط.

٦ - قوله: "ألفيتا" أي: وجدنا عيناك، يصفه بالهروب، فهو يتلفت إلى ورائه في حال انهزامه فتلفى عيناه عند قفاه، قوله: "أولى فأولى لك" هذه كلمة تهديد ووعيد، قال الأصمعي: معناه: قاربه ما يهلكه؛ أي: نزل به، وأصله: من وليك الشيء إذا دنا منك، يقال: ولي يلي وليًّا؛ أي: قرب، وأولى: أفعل منه، كأن معناه: وليه الشر وليًّا كاملًا، قوله: "ذا واقيه" معناه: ذا وقاية، ويجيء المصدر على وزن فاعلة كالكاذبة بمعنى الكذب.

٥ - قوله: "سنان" أراد به رجلًا، و "محلب" أي: معين، وهو بالحاء المهملة، قوله: "الأوطف" وهو الكثير شعر الأذنين وأهداب العينين.

٨ - قوله: "وانيه": من الوني وهو الضعف والفتور والكلال.

٩ - قوله: "قد تجشم أربابها" أي: تحملهم على المشقة، و "الشق" بفتح الشين؛ المشقة.

١٠ - قوله: "يأبى لي الثعلبتان" أراد بهما ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن حارثة بن سعد بن فطرة بن طيئ، وثعلبة بن رومان بن جندب، قال: ضراط الأمة ليكون أخس له، ويروى: خباج الأمة.

١١ - قوله: "لقحتها الآنيه" أي: البطيئة بلبنها؛ هكذا فسره أبو زيد (٢)، وقال غيره: أي: المدركة.

١٢ - قوله: "أجرادها": (٣) جمع جرد بفتحتين وهو الغيظ والغضب، قوله؛ "إن متغناة" قال الجرمي وأبو حاتم: إما مغناة وإما حادية.

الإعراب:

قوله: "ألفيتا": تثنية ألفى على صيغة المجهول، قوله: "عيناك": كلام إضافي فاعله، وقوله:


(١) ينظر المغني (٣٣٢).
(٢) انظر نوادر أبي زيد الأنصاري (٣٦٨)، تحقيق د. محمد عبد القادر أحمد، ط. دار الشروق.
(٣) في اللسان مادة: "جرد" والجَرْدُ: أَخذ الشيء عن الشيء عَسْفًا وجَرْفًا، ومنه سمي الجارودُ وهي السنة الشديدة المحل كأنها تهلك الناس".

<<  <  ج: ص:  >  >>