للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد جاء فيها أيضاً ما يدل على اتصالها، وهو قولهم: "عرقوةٌ، وترقوةٌ، وقلنسوةٌ ونحو ذلك.

ألا ترى أن الواو المضمومة [ما قبلها] لا تكون آخراً، فلو كانت بناء آخر أو كانت التاء في تقدير الانفصال لم يجز هذا فيها، ولانقلبتْ كما انقلبت في "عرقي الدلو" وهذا يدل على صحة قول النحويين أن هذا مبني على التأنيث، وعلى أن الكلمة لم تنفرد عن التاء والأول على التذكير.

ألا ترى أنه كان "أرْطَى" ثم دخلت التاء فصارت "أرطاةً" مثل "حضر" في "حضرموتَ" فالتاء بمنزلة "موْتَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>