للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث (أن عمر لما طعن سقاه الطبيب لبنا فخرج من موضع الطعنة أبيض يصلد) أي: يبرق وبيض، يقال: صلدت صلعة الرجل إذا برقت.

في حديث عمار (لا تأكلوا الصلود والأثقليس) قال شمر: قال أحمد بن الحريش: قال النضر: هما المرماهى.

[(صلع)]

في حديث لقمان بن عاد (وإن لا أرى مطمعى فوقاع بصلع) قال أبو بكر: الصلع الأرض التي لا بنات فيها، وهي الصلعاء، وأصله من صلع الرأس وقال ابن منادر: هو الحجر.

وفي الحديث (يكون كذا وكذا ثم يكون حبروة صلعاء) يقال الصلعاء هاهنا: البارزة كالجبل الأصلع، وهو البارز الأملس البراق، قال أبو ذؤيب.

فيها سنان كالمنارة أصلع.

أي: براق وتصلعت الشم، إذا خرجت من الغيم.

وقالت عائشة (لمعاوية عند ادعائه زياد وكتب الصليعاء) في كلام العرب الداهية والأمر الشديد.

وقال المعتمر: قال ابن الصليعاء: الفجر.

وفي حديث عمر في صفة التمرة قال: (وتحتر شبها الضباب من الصلعاء) يريد: الصخر التي لا تنبت شيئًا مثل الرأس الأصلع، وهي الحصى أيضا مثل الرأس الأحص.

<<  <  ج: ص:  >  >>