للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القتيبي: داء يصيب الناس كالزكام، سميت طشة، لأنه إذا استنثر طش، وسمعت الأزهري يقول: الحزاء بفتح الحاء ممدود، / قال: وهو نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا منه.

[باب الطاء مع العين]

[(طعم)]

قوله تعال: (ومن لم يطعمه فإنه مني} أي: من لم يذقه، والطعم: الذوق، والطعم: الطعام، وإذا جعلته بمعنى الذواق جاز فيما يؤكل ويشرب.

وفي حديث ابن عباس أنه قال في زمزم: (إنه طعام طعم، وشفاء سقم) قال ابن شميل: يقال: إن هذا الطعام طعم، أي: يطعم أي يشبع منه الإنسان، وما يطعم آكل هذا الطعام أي ما يشبع.

وفي الحديث: (طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة) سمعت أبا جعفر محمد بن أبي بكر بن غلام العدل يقول: سمعت عبد الله بن عروة الفقيه يقول: سمعت أبا الهيثم يقول: سمعت إسحق بن راهوية يقول: سمعت جريرا يقول تفسير هذا الحديث قال تأويله: شبع الواحد قوت الاثنين، وشبع الاثنين قوت الأربعة، قال عبد الله: وتفسير ذلك ما قال عمر عام الردة: (لقد هممت أن أنزل على أهل كل بيت مثل عددهم، فإن الرجل لا يهلك على نصف بطنه).

<<  <  ج: ص:  >  >>