للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث أبي بكر- رضي الله عنه: (إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم بعده) الطعمة شبه الرزق.

ومنه حديث الحسن: (القتال: ثلاثة: قتال على كذا، وقتال/ على هذه الطعمة) يعني الفيء والخراج، وجمعه: طعم، والطعمة: وجه المكسب، يقال: هو طيب الطعمة، وخبيث الطعمة.

وفي حديث الدجال: (أخبروني عن نخل بيسان هل أطعم؟ ) أي: هل أثمر؟ يقال: بأرض فلان من الشجر المطعم كذا وكذا: يعني الثمر.

وفي حديث المصراة: (ردها، ورد معها صاعا من طعام لا سمراء) قال الأزهري: كأنه أراد صاعا من تمر لا حنطة، والتمر طعام عند العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>