للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الحديث: (نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - / أن تسمى المدينة يثرب) لأن التثرب فساد (وأمر أن تسمى طيبة وطابة) والطابة أيضا: العصير، ومنه حديث طاووس: (وسئل عن الطابة يطبخ على النصف) ويسمى طابة لطيبه، وكذلك المدينة.

وفي الحديث: (نهى أن يستطيب الرجل بيمينه) قال أبو عبيد: الاستطابة: الاستنجاء، سمي استطابة من الطيب، يقول: يطيب جسده مما عليه من الخبث بالاستنجاء: أي: يطهره، يقال: استطاب الرجل وأطاب نفسه إذا أزال عنها الأذى، وطهر البدن منها.

وقوله تعالى: {فتيمموا صعيدا طيبا} أي: طاهرا.

وفي الحديث: (ابغني حديدة استطب بها) يريد الاحتلاق.

وفي الحديث: (وهم سبي طيبة) لا إشكال في رقهم.

وفي حديث أبي هريرة لعثمان يوم الدار: (طاب امضرب) أي: حل القتال، أراد طاب الضرب، وهي لغة.

وفي النسب والمولد ذكر المطيبين والأحلاف، وقد ذكرنا منه شيئا في حرف الحاء، نحن معيدوه ها هنا، وزائدون فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>