للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث ابن الزبير: (أن أهل الشام نادوه بابن ذات النطاقين) فقال إيه والآله ثم قال:

وتلك شكاة ظاهره عنك عارعا

قال الشيخ: البيت لأبي ذؤيب وهو:

وعيرها العاشقون أني أحبها ... وتلك شكاة ظاهر عنك عارعا

أي لا يعلق بك بل ينبو عنك يقال: ظهر عني الغيب إذا لم يعلق بك أراد ابن الزبير أن نطاقها لا يغض منه ولا يعير به لكنه يرفع منه ويزيد به نبلا والشاكة العيب والذم هاهنا.

وفي كتاب عمر إلى أبي عبيدة: وأظهره بمن معك من المسلمين.

يعني إلى أرض ذكرها يقول: اخرج بهم إلى ظاهرها وأبرزهم.

وفي حديث أبي موسى: (أنه كسا في كفارة اليمين ثوبين ظهرانيا ومعقدا) قال النضر: الظهراني قرية من قرى البحرين ينسج بها ثياب ثوب جاء به الظهران وقال غيره: هي منسوب إلى ظهران والمعقد برد من برود هجر.

وقال: معمر: قلت: لأيوب في الحديث: (خير الصدقة ما كان من ظهر غنى) قال أيوب: عن فضل عيال.

في الحديث: (فعمد إلى عبير ظهير فأمر به فرحل) يعني الشديد الظهر القوي علي الرحلة.

[(ظهم)]

وفي حديث عبد الله بن عمرو: (فدعا بصندوق ظهم) قال للظهم الخلق والتفسير في الحديث.

آخر حرف الظاء

<<  <  ج: ص:  >  >>