للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(عتر)]

في الحديث: (على كل مسلم أضحاة وعتيرة) وكان الرجل من العرب ينذر النذر يقول: إن كان كذا وكذا وبلغ شاؤه كذا فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا فكانت تسمى العتائر، وقد عتر يعتر عترا إذا ذبح العترة العتيرة، ومنه قول ابن حلزة

عننا باطلا وظلما كما تعتر ... عن حجرة الربيض الظباء

في الحديث: (كتاب الله وعترتي) قال الليث: عترة الرجل أولياؤه، وقال أبو سعيد عترة النبي - صلى الله عليه وسلم - بنو عبد المطلب، واحتج القتيبي على أن عترة الرجل أهل بيته الأقربون والأبعدون، بحديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: (نحن عترة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبيضته التي تفقأت عنه) /وقال أبو بكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين شاور أصحابه في الأسارى: (عترتك وقومك)، وقال الأزهري: كأنه أراد بعترته العباس وبقومه قريشا، وقال ابن السكيت: العترة مثل الرهط.

وفي حديث عطاء: (لا بأس أن يتداوى المحرم بالسنا والعتر) العتر: نبت ينبت متفرقا كالمرزنجوش.

[(عترس)]

ومن رباعية في الحديث: (أن رجلا جاء عمر رضي الله عنه بخصمه مكتوفا فقال عمر: أتعترسه) يقول: أتقهره من غير حكم أوجب ما تفعله،

<<  <  ج: ص:  >  >>