للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هلال بن فالج بن ذكوان، وهي أم عبد مناف بن قصي، والثانية: عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان، وهي أم هاشم بن عبد مناف، والثالثة: عاتكة بنت الأوقصي بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان وهي أم وهب أبي آمنة أم النبي - صلى الله عليه وسلم - فالأولى من العواتك عمة الوسطى والوسطى عمة الأخرى وبنو سليم تفتخر بهذه الولادة.

[(عتل)]

قوله تعالى: {خذوه فاعتلوه} أي ادفعوه بشدة وعنف.

وقوله: {عتل بعد ذلك زنين} العتل: الشديد الخصومة الجافي اللئيم الضريبة، وقال ابن عرفة: هو الفظ الغليظ الذي لا ينقاد لخير.

[(عتم)]

وفي الحديث: (لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم فإن اسمها في كتاب الله العشاء، وإنما تعتم بحلاب الإبل) قال الأزهري: أرباب النعم في البادية يريحون الإبل ثم ينيخونها في مراحها حتى يعتموا أي يدخلوا في عتمة الليل وهي ظلمته، وسميت/ صلاة العشاء الآخرة عتمة باسم عتمة الليل، وهي الظلمة، فكأن معنى الحديُ: لا يغرنكم فعلهم هذا عن صلاتكم فتؤخروها، ولكن صلوها إذا حان وقتها، وفي الحديث: (أن سلمان غرس كذا وكذا ودية والنبي - صلى الله عليه وسلم - يناوله فما عتم منها ودية) أي ما أبطأت حتى علقت، وقال أبو بكر: سميت عشا الآخرة لتأخر وقتها.

يقال: أعتم الرجل قراه إذا أخره، وكذا عتم، وعتمت الحاجة، وأعتمت لغتان معروفتان إذا تأخرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>