للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (جاء بطعام جشب فكنا نأكل ونعذر) يقال: عذر إذا قصر وأعذر إذا بالغ، والتعذير أن يقصر ويرى أنه مجتهد، قال شمر: يقال عذر الرجل وأعذر استحق واستوجب إذا أذنب ذنبا استحق به العقوبة وهو غير الحديث.

وفي حديث علي- رضي الله عنه- (أنه عاتب قوما، فقال: /مالكم لا تنظفون عذراتكم).

العذرة أصلها فناء الدار، وسميت عذرة الناس بهذا لأنها كانت تلقى بالأفنية فكني عنها باسم الفناء، وفي حديث الاستسقاء: (أتيناك والعذراء يدمى لبانها) العذراء من النساء البكر، ويقال للجامعة من الأغلال عذراء، لضيقها، ومن يقال: تعذر الأمر إذا ضاق السبيل إليه.

[(عذق)]

وفي الحديث: (كم من عذق مذلل في الجنة لأبي الدحداح) العذق بفتح العين النخلة، والعذق بكسرها الكباسة، والقنو والقنو القني وجمع القنا أقناء، وجمع القنو قنوانا وقنوانا، ومنهم من يقول: قنيان.

وفي حديث عمر- رضي الله عنه- (لا قطع في عذق معلق) يقول إذا كانت الكباسة معلقة لم يحرز ثمرتها في الجوجان والأندر والبيدر فلا قطع على أخذه وهو بمنزلة قوله لا قطع في ثمرة لا كثر أي في ثمر لم يحرز ولم يصرم، وفي صفة مكة (وأعذق أذخرها) قال أبو العباس: معناه نور أي

<<  <  ج: ص:  >  >>