للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تضيف أحدا ودل قوله تعالى: {ليكون للعالمين نذيرا} أنهم الجن والإنس، لأنه لم يكن نذيرا للبهائم هذا قول ابن عباس وقال قتادة: رب العالمين رب الخلق أجميعن.

وقوله تعالى: {وفوق كل ذي علم عليم} وقيل في التفسير: حتى ينتهي العلم إلى علم الله تعالى.

وقوله تعالى: {بغلام عليم} أي يعلم إذا بلغز

وقوله تعالى: {أنزله بعلمه} يعني أنزل القرآن الذي فيه علمه.

وقوله تعالى: {ليعلم الله} يعني علم المشاهدة الذي يوجب العقوبة وذلك أن علم الغيب ما يوجب ذلك.

وقوله تعالى: {إنما أوتيته على علم عندي} أي على شرف وفضل يوجب لي ما خولته، وقيل: قد علمت أني سأوتي هذا.

وقوله تعالى: {وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} أي عن علم بأن الفرقة ضلالة ولكنهم فعلوه بغيا أي البغي.

وقوله تعالى: {وإنه لعلم للساعة} أي أن مجيء عيسى عليه السلام دلالة على مجيء الساعة، وبه يعلم مجيء الساعة ومن قرأ (لعلم الساعة) فمعناه علامة للساعة، وأصل العلم الجبل.

ومنه قوله تعالى: {وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام} قالوا: الأعلام الجبال الواحد: علم.

<<  <  ج: ص:  >  >>