للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (أغنها عني يا أمير المؤمنين) أي كفها عني.

وفي حديث علي رضي الله عنه (رجل سماه الناس عالما ولم يغن في العلم يوما سالما) يريد لم يلبث في العلم يوما تاما من قولك غنيت بالمكان.

وفي الحديث (خير الصدقة ما أبقت غنى) قال القتيبي: فيه قولان: أحدهما: خير ما تصدقت به الفضل من قوت عيالك وكفايتهم فإذا خرجت منك إلى ما أعطيته خرجت على استغناء منك ومنهم عنها.

ومثله الحديث الآخر: (خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى) قال ابن عباس في قوله تعالى: {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو} أي ما فضل من أهلك والآخر أراد خير الصدقة ما أغنيت به من أعطيت عن المسألة تجزل له.

وفي الحديث: (من لم يتغن بالقرآن فليس منا) قال سفيان: معناه من لم يستغن يقال: تغنيت وتغانيت بمعنى استغنيت.

وفي حديث آخر: (ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن) أي يجهر به.

ومثله قوله: {ليس منا من لم يتغن بالقرآن} وكل من رفع صوته ووالى

<<  <  ج: ص:  >  >>