للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(برق)]

قوله تعالى: {فإذا برق البصر} أي حار للفزع.

ومنه حديث عمرو حين كتب إلى عمر (إن البحر عظيم، يركبه خلق ضعيف، دود على عود، بين غرق وبرق) أراد بالبرق: الدهش والحيرة.

ومنه حديث ابن عباس: (لكل داخل برقة) أي دهشة.

ومن قرأ: (فإذا برق البصر) بفتح الراء، فهو من بريق العين وهو تلألؤها.

وقوله تعالى: {يريكم البرق خوفًا وطمعًا} أي يخافه المسافر، ويرجوه المقيم.

وفي حديث عمار: (الجنة تحت البارقة (/ أي تحت السيوف ويقال: رأيت بارقة القوم: إذا رأيت بريق سيوفهم، وقد أبرق بسيفه: إذا لمع به.

وفي الحديث: (أبرقوا فإن دم عفراء أزكى عند الله من دم سوداوين).

أي ضحوا بالبرقاء، وهي الشاة التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود، ومنه يقال للمكان الذي يخلط ترابه حصى: أبرق، وبرقة.

وقال الأزهري: أبرقوا: أي اطلبوا الدسم والسمن، يقال: برقت لفلان: إذا دسمت له طعامه بالسمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>