للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل في قوله: {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان} الفرقان: انفراق البحر.

قوله تعالى: {وقرآنا فرقناه} أي: فصلناه وأحكمناه ومن قرأ} فرقناه} بالتشديد أراد: فرقه في التنزيل، ليفهم الناس، فقال: {لتقرأه على الناس على مكث}.

وقوله تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم} أي: تركوه.

وقوله تعالى: {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا} أي: فتحا ونصرا.

قال الفراء: ومثله يوم الفرقان أي يوم الفتح، ويقال للصبح قد طلع الفرقان.

وفي الحديث: (من استطاع أن يكون كفرق الأرز فليكن مثله) قال أحمد ابن يحيى: قل: فرق بفتح الراء- ولا تقل (فرق) قال: والفرق: اثنا عشر مدا.

ومنه الحديث: (كان يغتسل مع عائشة رضي الله عنها من إناء يقال له الفرق) قال أبو الهيثم: هو إناء يأخذ ستة عشر رطلا وذلك ثلاثة أصوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>