للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه الحديث: (قابلوا بين النعال).

وفي الحديث في صفة الغيث: (واد نازح، وأرض مقبلة وأرض مدبرة) أي وقع المطر خططا وشركا، ولم يكن عاما، وقوله: (وواد نازح) أي قليل الماء.

وفي الحديث: (نهى أن يضحى بخرقاء أو شرقاء أو مقابلة) قال الأصمعي: المقابلة: أن يقطع من طرف أذنها شيء ثم يترك معلقا لا يبتر كأنه زنمة.

وفي حديث الدجال: (ورأى دابة يواريها شعرها، قال: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة أهدب القبال) يريد كثرة الشعر في قبالها يريد الناصية والعرف، وقبال كل شيء وقبله ما يستقبلك منه، وقيل لهذه الدابة جساسة: لأنها تجسس الأخبار للدجال.

وفي حديث ذكر فيه أشراط الساعة: (أن يرى الهلال قبلا) أراد أن يرى الهلال ساعة يطلع لعظمه وتوضحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>