للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {وكل أمر مستقر} أي منتهاه إلى وقت في الدنيا والآخرة.

وقوله: {والشمس تجري لمستقر لها} أي لمكان لا تجاوزه وقتا ومحلا وقيل: لأجل قدر لها.

وقوله: {فمستقر ومستودع} أي لكم مستقر في الأرحام أي وقت مؤقت لكم، ومستودع في الأصلاب لم يخلق بعد.

وقوله تعالى: {ويعلم مستقرها ومستودعها} قيل: مستقرها مأواها على ظهر الأرض، ومستودعها مدفنها بعد موتها، وقيل: مستقرها في الأصلاب ومستودعها في الأرحام.

وقوله تعالى: {ذات قرار ومعين} القرار: المكان المطمئن الذي يستقر فيه الماء، ويقال للروضة المنخفضة: القرارة.

ومنه حديث ابن عباس: (وذكر عليا رضي الله عنه فقال: علمي إلى علمه كالقرارة في المثعنجر) أي كالغدير في البحر.

قوله تعالى: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} هو أن يجعل

<<  <  ج: ص:  >  >>