للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {ذلكم أقسط عند الله} أي أعدل وأقوم، والعدل ما قام في النفوس أنه مستقيم، لا ينكره مميز.

وقوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى} قال مجاهد: معناه إن خفتم ألا تعدلوا في اليتامى، وتحرجتم أن تلوا أموالهم فتحرجوا من الزنا، فانكحوا ما طاب أي حل، وقال غيره: معناه إن خفتم أن لا تعدلوا في اليتامي فكذلك ينبغي أن تخافوا أن لا تعدلوا بين الأربع فانكحوا واحدة.

وقوله تعالى: {ونضع الموازين القسط} أي ذوات القسط وهو العدل.

وقوله تعالى: {وزنوا بالقسطاس} أي ميزان العدل، ويقال: القسطاس بضم القاف، وهو أي ميزان كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>