للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(قشقش)]

في الحديث: (أنه كان يقال لسورتي} قل يا أيها الكافرون} / و} قل هو الله أحد} المقشقشتان) سميتا بذلك لأنهما يبرئان من النفاق والشرك كما يبرأ المريض من علته، يقال: تقشقش العليل من علته إذا أفاق منها وبرأ.

[(قشع)]

وفي حديث أبي هريرة: (لو حدثتكم بكل ما أعلم لرميتموني بالقشع) قال أبو عبيد قال الأصمعي: هي الجلود اليابسة الواحد منها قشع على غير قياس للعربية، وقال ابن الأعرابي: القشعة: النخامة وجمعها قشع أي لرميتموني بها استخفافا، وقال أبو سعيد: هي النخامة يقشعها من صدره أي يخرجها بالتنخم، أراد لبزقتم في وجهي، وقال غيره: القشعة: ما تقلف من يابس الطين إذا نشت الغدران، وجفت فتشقق رسابة الطين، وجمعها قشع كأنه أراد لرميتموني بالحجر والمدر تكذيبا لي.

وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: (قال: نفلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جارية عليها قشع لها) أي جلد قد ألبست.

وفي الحديث: (لا أعرفن أحدكم يحمل قشعا من أدم فينادي يا محمد) يريد: أديما ونطعا، وقال شمر عن ابن المبارك: القشعة النطع، وقيل: هي القربة البالية.

[(قشم)]

في الحديث: (فإذا جاء المتقاضي قال له: أصاب الثمر القشام) هو أن ينتفض ثمر النخل قبل أن يصير بلحا.

<<  <  ج: ص:  >  >>