للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث عمر رضي الله عنه: (وذكر أمره في الجاهلية وأن أمه اتخذت لهم لفيته من الهبيد) قال ابن السكيت: هي العصيدة المغلظة، قال أبو عبيد: هو ضرب من الطبيخ لا أقف على حده أراه الحساء ونحوه.

وفي حديثه وذكر سياسته فقال: (وأنهز اللفوت وأضم العنود) قال شمر: قال الكلابي: اللفوت: الناقة الضجور عند الحلب تلتفت إلى الحالب فتعضه فينهزها بيده فتدر وذلك إذا مات ولدها، وإنما تدر لتفتدى باللبن من النهر.

[(لفج)]

وفي الحديث: (وأطعموا ملفجيكم) قال أبو عمرو: الملفج: الفقير يقال ألفج فهو ملفج على غير قياس، قال الشيخ: لا تقول العرب افعل فهو مفعل إلا في ثلاثة أحرف أشهب فهو مشهب وأحصن فهو محصن وألفج فهو ملفج.

ومنه حديث الحسن وسئل (أيدالك الرجل المرأة؟ قال: نعم، إذا كان ملفجا) أي: يماطلها بمهرها وقال أبو عبيد: الملفج بكسر الفاء- الذي أفلس وعليه الدين.

[(لفح)]

قوله تعالى: {تلفح وجوههم النار} أي: تضرب، واللفح: أعظم تأثيرا من النفح.

<<  <  ج: ص:  >  >>