للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الأزهري: أراد النزول به والقرب منه أي يقرب من الإنسان بهذين السببين، وقال شمر: السلمة الهمة تقع في القلب واللمة كالخطوة والزورة والآنية قال قيس:

وكان إذا ما التم منها بحاجة .... يراجع هترا من تماضر هاترا

قوله: التم، من اللمة أي زار.

وفي الحديث (اللهم ألمم شعثنا) أي: اجمع ما تشتت من أمرنا، يقال: ألممت الشيء ألمه لما أي جمعته.

[(لملم)]

وفي حديث (فأتى مصدق النبي - صلى الله عليه وسلم - ململمة فأبى أن يأخذها) الململمة هي المستديرة سمنا وأصله من اللمم.

[(لمه)]

في حديث عمر رضي الله عنه (ليتزوج كل رجل منكم لمته) أي: شكله وتربه يعني من السن.

وفي حديث فاطمة البتول عليها السلام (أنها خرجت في لمة من نسائها) قيل: في جماعة، وقيل: اللمة ما بين الثلاثة إلى العشرة من الرجال، ويقال: لك فيه لمة أي أسرة قال الشاعر:

فإن نعير فإن لنا لمات .... وإن نغبر فنحن على نذور

قال ابن الأعرابي: لمات أي أشابها وأمثالا، وقوله: فنحن على نذور أي سموت لابد من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>