للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(محى)]

قوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} معناه يمحوا مما يكتبه الحفظة ما يشاء ويثبت ما يشاء، وقيل: ينسخ ما يشاء من الأمر والنهي ويبقي ما يشاء.

في الحديث: (لي خمسة أسماء: أنا محمد وأحمد وأنا الماحي - صلى الله عليه وسلم -) أي يمحوا الله به الكفر وآثاره.

[باب الميم مع الخاء]

[(مخر)]

قال الله تعالى: {وترى الفلك فيه مواخر} قال أبو عبيد: بشق السفن الماء بجناحيها، والمخر الشق، يقال مخرت السفينة إذا مشت فشقت الماء بصدرها ومخر السابح إذا شق الماء بيده ومخر الأرض إذا شقها للزراعة ومخرها بالماء إذا حبس الماء فيها حتى تصير أريضة أي خليقة بجودة نبات الزرع.

وفي الحديث: (فاستمخروا الريح) قال ابن شميل: يقول اجعلوا ظهوركم إلى الريح عند البول كأنه إذا أولاها ظهره شق أستان الريح بظهره فأخذت عن يمينه ويساره، وقد يكون استقبال الريح تمخرا غير أنه في الحديث استدبار.

وفي حديث آخر: (إذا بال أحدكم فليتمخر للريح) قال أبو عبيد: يعني أن ينظر أين مجراها فلا يستقبلها، ولكن يستدبرها كي لا ترد عليه البول.

وفي حديث زياد لما قدم البصرة واليا عليها قال: (ما هذه المواخير الشراب

<<  <  ج: ص:  >  >>