للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: والاختيار أن يكونه مع اليومخ مالك أي ذو الملك ومع الناس ملك أي ذو الملك والسلطان والذي قال أبو عمرو: إن الملك أبلغ من المالك إنما يكون في المخلوقين لأن أحدهم يملك شيئا دون شيء والله يملك كل شيء والملك من أملاكه، والملوك من أملاكه ألا تراه يقول: {قل اللهم مالك الملك} وقال الأزهري: الملك تمام القدرة واستحكامها، يقال: ملك بين الملك، ومالك بين الملك وقد ملكت الشيء أملكه ملكا، ويقال: ذلك الأمر على ملك فلان أي في عهده وسلطانه.

ومنه قوله تعالى: {على ملك سليمان} أي: على عهد ملكه.

وقوله تعالى: {ما أخلفنا موعدك بملكنا} أي: بطاقتنا.

وقوله تعالى: {فهم لها مالكون} أي: ضابطون، المعننى أنها ذللت لهم فملكوا رؤسها وركبوها كيف شاءوا.

وقوله تعالى: {الذي بيده ملكوت كل شيء} الملكوت ملك الله، زيدت فيه التاء كما قالوا: رهبوت ورحموت.

وقوله تعالى: {تؤتي الملك من تشاء} قال مجاهد: يعني ملك النبوة، وقال: السلطان والبسطة.

وفي حديث عمر رضي الله عنه: (أملكوا العجين فإنه أحد الريعين)

يقال: ملكت العجين أملكه وأملكته أملكه إذا أنعمت عجنه لغتان، وأخبرني

<<  <  ج: ص:  >  >>