للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسط الحلة وقريبا منه ليغشاه الأضياف والطراق ولا ينزل الفجاج والشعاب فعل الأوغاد والأذناب).

وفي الحديث: (فإنه أندى صوتا) أي أرفع صوتًا.

وأنشدني أبو أحمد القرشي رحمه الله تعالى:

فقلت أدعى وادع فإنه أندى لصوت أن ينادي داعيان.

وفي حديث طلحة: رضي الله عنه (خرجت بفرس لي لأنديه).

قال أبو عبيد: عن الأصمعي: التندية: أن يورد الرجل الإبل حتى تشرب فتشرب قليلًا ثم يرعاها ساعة ثم يردها إلى الماء وهو في الإبل والخيل أيضا.

قال الأزهري وأنكره القتيبي وقال: الصواب! لأبدية أي لأخرجه إلى البدو ولا تكون التندية إلا للإبل، قال الأزهري: أخطأ القتيبي والصواب ما قاله الأصمعي وللتندية معنى آخر وهو تضمير الفرس وإجراؤه حتى سيل عرقه ويقال لذلك العرق إذا سال الندى.

وفي الحديث (من لقى الله ولم يتند من الدم الحرام بشيء دخل الجنة)

يقال: نديت بشيء تكرهه، أي ما أصبت وما بلغني من فلان شيء أكرهه أي ما أصابني وما نديت هذا الأمر أي ما قربته.

[باب النون مع الذال]

[(نذر)]

قوله عز وجل: {وتنذر به قومًا لدًا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>