للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه حديث عمر رضي الله عنه (كان ينس الناس بعد صلاة العشاء) وكانت العرب تسمى مكة الناسة، لأن من بغى فيها/ أو أحدث حدثًا أخرج عنها فكأنها ساقته.

[(نسنس)]

وفي حديث أبي هريرة (ذهب الناس وبقى النسنساس) بفتح انلون وكسرها وتفسيره في حديث آخر (أن قومًا عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناسًا لكل إنسان يد ورجل فهو شق إنسان ينقر كما ينقر الطائر).

[(نسف)]

وقوله تعالى: {ثم لننسفه في اليم نسفا) أي لنذريه تذرية.

قوله تعالى: {ينسفها ربي نسفا} أي يقلعها من أصلها يقال نسف البعير النبت إذا قلعه بفيه من الأرض بأصله وقيل: نسف الجبال دكها وتذريتها.

ومنه قوله تعالى: {وإذا الجبال نسفت} أي ذهب بها كلها بسرعة.

[(نسق)]

في حديث عمر (ناسقوا بين الحج والعمرة) قال شمر: معناه تابعوا يقال ناسق بين الأمرين ونسقت الشيء نسقًا ورأيت نسقًا من الرجال والمتاع أي بعضها إلى جنب بعض.

[(نسك)]

وقوله تعالى: {وأرنا مناسكنا} أي عرفنا متعبداتنا وكل متعبد منسك ثم سمى أمور الحج مناسك.

<<  <  ج: ص:  >  >>