للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحجاج: إنكم يا أهل العراق لشرابون على بأنقع.

وفي المولد (فاستقبلوه في الطريق منتقعًا لونه) يقال: انتقع لونه وابتقع، والتمع واستنقع، والتمي، وانتسف، وابتسر والتهم بمعنى واحد.

حكاه أبو بكر عن أبيه عن محمد بن الجهني الفراء والمعنى أثبته عن الأزهري قال: يقال التمع لونه والتمغ بالعين والغين وانتسف وانتشف بالسين والشين معا.

وفي حديث: محمد بن كعب (إذا استنقعت نفس المؤمن جاءه ملك الموت) قال شمر: لا أعرفه، وسمعت الأزهري يقول: يعني إذا اجتمعت في فيه حين تريد أن تخرج، كما يستنقع الماء في قرار. والنفس الروح ها هنا.

وفي الحديث: (أنه حمى غرز النقيع) النقيع: موضع حماه عمر لمنع الفئ.

[(نقف)]

في الحديث في بعض أراجيز أصحابه (لكن غذاها حنظل نقيف) أي منقوف. وقال أبو محمد القتيبي: جاني الحنظل ينقفها بظفره فإن صوتت، علم أنها مدركة فاجتناها، وإن لم تصوت علم أنها لم تدرك بعد فتركها والظليم ينتقف الحنظلة فيستخرج هبدها.

في الحديث: (ثم يكون النقف والنقاف) يعني الفتن والقتال.

والنقف: هشم الرأس والهامة.

[(نقل)]

وفي الحديث (إلا امرأة قد بئست من العبولة فهي في منقليها).

<<  <  ج: ص:  >  >>