للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عبيد هو الخامل الذكر الغامض في الناس الذي لا يعرف الشر وأهله.

وفي حديث ابن عباس: (قال لعلي ما النومة؟ قال: الذي يسكت في الفتنة، فلا يبدو منه شيء).

قال الدريدي في كتاب الجمهرة: رجل نومة إذا كان خاملًا ونؤمة إذا كان كثير النوم فأما النومة مثل فعله فهو كثير النوم.

وفي حديث علي: (دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا على المنامة) قال القتيبي: هو الدكان هاهنا وفي غيره: القطيفة.

[(نون)]

وقوله عزوجل: (وذا النون) أراد يونهس عليه السلام والنون السمكة. وفي حديث عثمان رضي الله عنه: (أنه رأى صبيًا مليحًا، فقال دسموا نونته كي لا تصيبه العين).

روى ثعلب عن ابن الأعرابي: النون: النقرة التي تكون في ذق الصبي الصغير. ومعنى (دسموا) أي سودوا وقد مر تفسيره.

وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: (تزوجت امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب) قال أبو عبيد: يعني خمسة دراهم قال وقد كان بعض الناس يحمل معنى هذا أنه قدر نواة من ذهب كانت قيمتها خمسة دراهم ولم يكن ثم ذهب إنما هي خمسة دراهم تسمى نواة كما تسمى الأربعين: أوقية والعشرون: نشأ.

وقال الأزهري لفظ الحديث يدل على أنه تزوج المرأة على هذب قيمته خمسة دراهم ألا تراه قال: نواة من ذهب ولست أدري لم أنكره أبو عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>