للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فضع السيف وارفع السوط حتى .... لا ترى لفوق ظهرها أمويا

يقول: ضع السيف على المضروب به وارفع السوط للضرب.

وفي الحديث: (من أنظر معسرًا أو وضع له) أي حط له من أصل المال شيئًا.

[(وضم)]

في الحديث: (إنما النساء لحم على وضم إلا ماذب عنه) قال الأصمعي:

الوضم الخشبة، أو البارية التي يوضع عليها اللحم قال: فيهن الضعف مثل ذلك اللحم الذي لا يمتنع من أحد إلا أن يذب عنه، وقال الأزهري: إنما خص اللحم على الوضم وشبه النساء به لأنه من عادة العرب في باديتها إذا نحر بعير لجماعة يقتسمون لحمه أو يقلعوا شجرًا كثيرًا ويوضم بعضه على بعض ويعضى اللحم ويوضع عليه ثم يلقى لحمه على عراقه ويقطع على الوضم هبرًا للقسم وتؤجج نارًا، إذا سقط جمرها اشتوى من حضر شيئًا بعد شوائه على ذلك الجمر لا يمنع أحد منه إذا وقعت المقاسم حول كل شريك قسمه عن الوضم إلى بيته ولم يعرض له أحد فشبه عمر رضي الله عنه النساء وقلة امتناعهن على طلابهن من الرجال باللحم ما دام على الوضم.

[(وضن)]

قوله تعالى: {على سرر موضونة} قال مجاهد: مرمولة بالذهب، ويقال: ما أدخل بعضه في بعض بالمنسوج/ وقال الأزهري أي مرمولة منسوجة الدروع وكل شيء وضعت بعضه على بعض فهو موضون.

<<  <  ج: ص:  >  >>