للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنه يجزئ لحم الجزور. قال: وهذا الأصل في الياسر ثم قال للضارين بالقداح، والمتقامرين على الجزور ياسرون لأنهم جازرون إذا كانوا سببا لذلك.

وفيه حديث علي رضي الله عنه (إن المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت ويفرى بها لئام الناس كالياسر الفالج).

ويقال: يسر القوم إذا قامروا ورجل يسر وياسر والجمع أيسار.

وفي الحديث: (كان عمر رضي الله عنه أعسر أيسر) قال أبو عبيد: هكذا رواه المحدثون والصواب أعسر يسره، وهو في الأصل: الذي يعمل بيديه جميعا وهو الأضبط الذي يعمل بيديه جميعا.

وفي الحديث (تياسروا في الصداق).

/ يقول: تراضوا بما استيسر ولا تغالوا به.

وقوله تعالى: {ذلك كيل يسير} أي: سهل على الذي مضى إليه.

ومنه الحديث (من أطاع الإمام وياسر الشريك) أي: ساهله، ورجل يسر، ويسر إذا كان سهلا لينا منقادًا.

[باب الياء مع العين]

[(يعر)]

في حديث أم زرع (وترويه فيقة اليعرة) اليعرة: العناق أرادت معنى قول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>