للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن اليزيدي، في قوله: {فأتبعه الشيطان}: كأن أتبعه أي قفاه، وابتعه مشدد: حذا حذوه. ولا يجوز أن يقال: أتبعناك وأنت تريد اتبعناك واتبعه مشدد؛ لأن معناه: اقتدينا بك.

ويقال: مازلت أتبعه حتى أتبعته: أي لحقته.

وقال الأزهري: في قوله: {فأتبعهم فرعون بجنوده} أراد: أتبعهم إياهم.

وفي الأمثال: (أتبع الفرس لجامها) يقال عند الأمر باستكمال المعروف.

وقوله: {فأسر بعبادي ليلًا إنكم متبعون} أي تبعهم فرعون بجنوده.

وقوله: {إنا كنا لكم تبعًا} جمع تابع، كما تقول خادم، وخدم.

وفي الحديث: (إذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع) معناه: إذا أحيل أحدكم على ملئ فليحتل. من الحوالة. والتبيع: الذي يتبعه بحق يطالبك به.

ومنه قوله: {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعًا} أي تابعًا مطالبًا بالثأر. والتبيع: ولد البقرة أول سنة.

ومنه حديث معاذ: (في كل ثلاثين تبيع) وبقرة متبع: معها تبيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>