للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا كقوله لرجل رأى معه ابنه، فقال: لا يجني عليك ولا تجني عليه.

وكقوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}

وفي الحديث: (أن امرأة دخلت النار من جراء هرة) أي من أجلها.

وفي الحديث: (لا صدقة في الإبل الجارة) يعني التي تجر بأزمتها وتقاد، فاعلة بمعنى مفعولة، كما يقال: سر كاتم، وليل نائم، وأرض غامرة، غمرها الماء.

أراد: ليس في الإبل العوامل صدقة.

وفي حديث ابن عمر: (أنه شهد الفتح ومعه فرس حرون وجمل جرور) قال أبو عبيد: هو الذي لا ينقاد، فعول بمعنى مفعول.

وفي الحديث: (الذي يشرب في إناء من فضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم).

سمعت الأزهري يقول: أراد بقوله: (يجرجر في جوفه) أي يحدر فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>