للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرنا الأزهري، عن المنذري عن ثعلب، عن سلمة عن الفراء (في جنب الله) أي في قربه وجواره، قال: والجنب: معظم الشيء وأكثره، ومنه قولهم: هذا قليل في جنب مودتك، قال: والجناب: الجانب، والجمع: أجنبة.

وقوله تعالى: {دعانا لجنبه} قال الأزهري: أي مضطجعًا، ولذلك عطف عليه: {أو قاعدًا أو قائمًا}.

وفي الحديث: (عليكم بالجنبة فإنها عفاف) الجنبة: ناحية، يقول: اجتنبوا النساء، والجلوس إليهن.

وفي الحديث: (لا جلب ولا جنب) الجنب: أن يجنب فرسًا عريًا إلى فرسه الذي يسابق عليه، فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب، يقال: جنبت الفرس أجنبه إذا قدته.

وفي الحديث: (ومعه خالد بن الوليد على المجنبة اليمني والزبير على المجنبة اليسرى)

قال شمر عن ابن الأعرابي: أرسلوا مجنبتين أي كتيبتين أخذتا ناحيتي الطريق وقال بعضهم: المجنبة اليمنى: هي الميمنية، والمجنبة اليسرى: هي الميسرة.

وفي الحديث: (المجنوب في سبيل الله شهيد) قيل: هو الذي أخذته

<<  <  ج: ص:  >  >>