للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات} قالوا: يعني الصلوات الخمس تكفر ما بينها.

وقوله: {إنا نراك من المحسنين} أي: ممن يحسن التأويل ويقال: إنه كان ينصر الضعيف ويعين لمظلوم ويعود المريض فذلك إحسانه.

وقوله: {ويدرءون بالحسنة السيئة} أي: يدفعون بالكلام الحسن ما ورد عليهم من سيء غيرهم.

وقوله: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن} قيل: هو أن يأخذ من ماله ما يستر عورته، ويسد جوعه.

وقوله: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} الحسنى: تأنيث الأحسن يقال: الاسم الأحسن، والأسماء الحسنى ولو قيل في غير القرآن الحسن لجاز. ومثله: قوله: {لنريك من آياتنا الكبرى} لأن الجماعة: مؤنثة.

وقوله: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا} أي: يفعل بهما ما يحسن حسنًا.

وقوله: {وقولوا للناس حسنًا} أي: قولًا ذا حسن، ومن قرأ (حسنًا) أراد قولًا حسنًا، فاكتفى بالنعت عن ذكر المنعوت، والخطاب لليهود أي: أصدقوا الناس في صفة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

وقوله: {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم} أي: اتبعوا القرآن ودليله قوله: {الله نزل أحسن الحديث}.

<<  <  ج: ص:  >  >>