للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الحاء مع الضاد]

[(حضج)]

[١٥٩/ ب] في الحديث: (أن بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - لما تناول الحصى ليرمي به يوم حنين/ فهمت ما أراد فأنحضجت) أي: انبسطت. وقال الليث: الحضج أي ضرب بنفسه الأرض. قال: ويقال ذلك إذا اتسع بطنه، وإذا فعلت أنت به قلت: حفجته أي: أدخلت عليه ما كاد أن ينشق منه.

ومنه الحديث: (فمن شاء أن ينحضج فلينحضج) يعني ينقد من الغيظ.

[(حضر)]

قوله تعالى: {حاضرة البحر} أي: مجاورة البحر.

وقوله: {كل شرب محتضر} أي: يحضرون إلى شربهم حظهم من الماء ويحضر الناقة حظها.

وفي الحديث: (فانطلقت محضرًا) أي: مسرعًا، حدثناه أبو بكر الرازي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال حدثنا مغيرة بن مسلم عن مطر الوراق عن محمد بن سيرين عن كعب بن عجرة قال (ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنة فقربها وعظمها، قال ثم من رجل متقنع في ملحقة فقال: هذا يومئذ على الحق، فانطلقت مسرعًا ومحضرًا فأخذت بضبعة فقلت: هذا هو يا رسول الله، قال: هذا فإذا هو عثمان

<<  <  ج: ص:  >  >>