للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث آخر: (إنا جئناك في غير محمة) يقال: أحمت الحاجة إذا همت ولزم.

وفي الحديث: (وعند حمة النهضات) يعني شدتها ومعظمها وحمة كل شيء ومعظمه وشراب حميم: أي حار.

وقوله: {وسقوا ماء حميمًا}.

ومنه الحديث: (كان يغتسل بالحميم).

وقوله: {وظل من يحموم} يقال: المحموم شديد السوء وقال مجاهد: هو دخان جهنم.

وفي الحديث (مثل العالم مثل الحمة) الحمة: عين ماء حار يستشفي بها المرضى.

وقال مسلمة في خطبته: (إن أقل الناس في الدنيا هما أقلهم حمًا).

قال سفير: أي: متعة، ومنه التحميم: المتعة.

وهو في حديث عبد الرحمن: (أنه طلق امرأته ومتعها بخادم سوداء حممها إياها) يعني: متعها بها بعد الطلاق، وكانت العرب تسميها التحميم. وفي الحديث: (أن رجلًا قال: إذ مت فأحرقوني بالنار حتى إذا صرت حممًا فاسحقوني) الحمم الفحم واحدتها حممة.

<<  <  ج: ص:  >  >>