للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الميل إلى الإسلام الثابت عليه، وقال: أبو عبيد: الحنيف عند العرب: من كان على دين إبراهيم عليه السلام.

[(حنق)]

وفي حديث عمر: (لا يصلح هذا الأمر إلا لمن لا يحنق على جرته) قال ابن الأعرابي: معناه لا يحقد على رعيته، والحنق: الغيظ والحقد.

[(حنك)]

قوله تعالى: {لأحنتكن ذريته إلا قليلًا} أي: لاقتدنهم إلى طاعتي يقال: أحتنك دابته إذا قادها بمقوده، وسمعت الأزهري يقول: لأحنتكن أي: لاستأصلن بالإغواء، يقال أحتنك البعير الصليانة إذا فعلتها من أصله، واحتنك الجواد الأرض: إذا أتت على بنائها.

وفي الحديث: (أنه كان يحنك أولاد الأنصار) التحنيك: أن تمضغ التمر ثم تدلكه بحنك الصبي، يقال: حنكته وحنكته.

[(حنن)]

قوله: {وحنانا من لدنا} أي: وأتيناه رحمة من عندنا، وقال ابن الأعرابي: (الحنان) من صفات الرحمان مشدد- الرحيم- والحنان: محقق العطف والرحمة والحنان: الرزق والبركة.

وفي حديث بلال (ومر عليه ورقة بن نوفل وهو يعذب فقال: والله لئن قتلتموه لاتخذنه حنانًا) أي: / لأتمسحن به، وقال الأزهري: [١٧٨/ ب] معناه لأتعطفن عليه، ولأترحمن عليه، لأنه من أهل الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>