للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الأزهري في قوله تعالى: {ولا تحمل علينا إصرًا} أي عقوبة ذنب يشق علينا.

وقوله تعالى: {ويضح عنهم إصرهم} أي ما عقد من عقد ثقيل عليهم مثل: قتلهم أنفسهم، وما أشبه ذلك من قرض الجلد إذا أصابته النجاسة.

وفي حديث ابن عمر: (من حلف على يمين فيها فلا كفارة لها) يقال: هو أن يحلف بطلاق أو عتاق أو نذر؛ لأنها أثقل الأيمان وأضيقها مخرجًا.

وفي حديث آخر: (من غسل واغتسل وغدا وابتكر -يعني إلى الجمعة- ودنا ولم يبلغ كان له كفلان من الأجر ومن تأخر ولغا كان له كفلان من الإصر) قال شمر: الإصر: إثم العقد إذا ضيعه، أراد: كان له نصيبان من الوزر؛ للغوه.

[(أصل)]

قوله تعالى: {بالغدوة والآصال} واحدها: أصيل، وهو ما بين العصر للمغرب.

يقال: أصيل: وأصل، وآصال، وأصائل، وقد آصلنا أي دخلنا فيه.

وفي حديث الدجال: (كان رأسه أصلة) الأصلة: الأفعى. والعرب/

<<  <  ج: ص:  >  >>